|
علي الشرقي شاعر وكاتب ووزير. ولد في النجف عام 1890 ودرس فيها علوم اللغة العربية والمنطق والفقه والفلسفة. بزغ نجمه في مطلع القرن العشرين كأحد رواد النهضة الأدبية في العراق وكان له دور كبير في تطوير الشعر شكلاً ومضمونا. كما كان كاتباً مرموقاً تناول في كتبه ومقالاته القضايا الاجتماعية والسياسية. شغل عددا من المناصب بينها رئاسة مجلس التمييز الشرعي الجعفري وعضوية مجلس الأعيان ووزارة الدولة. توفي في بغداد عام 1964 مخلفا وراءه نتاجاً غزيراً من الشعر والنثر ضمته كتبه المطبوعة والعديد من المقالات والبحوث المنشورة في الصحف والمجلات العراقية والعربية.
|
ديوان علي الشرقي يضم الديوان مجموع ما نظمه الشاعر علي الشرقي من قصائد وموشحات ورباعيات ويلمس القاريء فيه بدايات التجديد في الشعر العراقي من ناحية المضمون والأسلوب واللغة وتبني القضايا الاجتماعية والسياسية ومواكبة الأحداث العالمية. |
||
|
||
يجمع علي الشرقي في كتابه " الأحلام " بين الذكريات والانطباعات الشخصية والرصد الموثق لما مر به أثناء حياته من أحداث ووقائع. إنه ليس كتاب سيرة ذاتية بالصيغة التقليدية بل هو سجل لحقبة من الزمن كان فيها الشرقي شاهدا على الكثير من التحولات في الافكار والسياسة والمجتمع. |
||
|
||
يتناول علي الشرقي في هذا الكتاب المهابط العربية إلى العراق وبدايات الموجات العربية التي نزلته. ويتابع نشوء وتطور المدن العربية الكبرى في العراق مثل الحيرة والبصرة والكوفة وواسط متنقلاً ما بين التدوين التاريخي والوصف العمراني والحركة الفكرية والمدارس الأدبية التي ازدهرت فيها. كما يفرد الكتاب باباً خاصاً للكويت وأصولها العراقية بدءاً من تأسيسها على يد بني خالد الذين امتد نفوذهم من السماوة الى الأحساء ومروراً بالمطالبات العراقية المتكررة بضمها لحين اعتراف الحكومة العراقية بها عام 1963 . |
||
|
||
الألواح التاريخية يجمع علي الشرقي في كتابه " الألواح التاريخية " مواقف ومشاهد تجسد القيم الانسانية العليا كما استقاها من كتب التاريخ وكما عايش البعض منها بنفسه. ويقول في تقديمه للكتاب ان الغرض منه هو احياء المناقب التي تجلو أمجاد التاريخ وتحقق التواصل بين الاجيال. |
||
|
||
يوزع علي الشرقي مادة كتابه " النوادي العراقية " على ثلاثة أبواب يصطلح على تسميتها ب " النوادي " وهي النادي السياسي والنادي الاقتصادي والنادي الثقافي ويتناول من خلالها واقع الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية كما خبره في مطلع القرن العشرين. يتابع في النادي السياسي أوائل الاحزاب والجمعيات التي تأسست في العراق منذ نهايات الحكم العثماني وتطورها إبان الحكم الوطني. وفي باب النادي الاقتصادي يدرج الارقام والاحصاءات عن مفردات الناتج الاقتصادي العراقي أثناء الفترة المذكورة. وينتقل بعدها إلى النادي الأدبي ليتناول الواقع الثقافي والمعتقدات السائدة وغياب المركزية الفكرية وما جد في الحياة الثقافية من ظهور التعليم الحديث والصحافة واثر ذلك على تكون الرأي العام. |
||
بيت الأمة وطبقاتها يبحث القسم الأول من هذا الكتاب في خصائص البيت العراقي متناولاً بيوت المدينة وبيوت الريف وقصور الموسرين وأكواخ المعدمين شارحاً البنية المعمارية لكل منها ومنتقلاً إلى مصادر رزقها ثم التقاليد الأسرية المرعية فيها. أما القسم الثاني فيبحث في الفئات الاجتماعية التي يسميها " طبقات " مثل طبقة المعممين وطبقة الأفندية وطبقة العمال وطبقة الفلاحين وطبقة المثقفين ...الخ فيشرح سماتها ويتابع ما دخل على كل منها من متغيرات. |
||
|
Copyright ® 2017 www.alialsharqi.com Designed and hosted by ENANA.COM |